للتدخين ثلاث فوائد يتمتع بها المدخنون...
الاولى: ان الذى يدمن التدخين لا تقترب اللصوص من بيته .
والثانية: ان الذى يدمن التدخين تخافه الكلاب ولا تقترب منه .
والثالثة:ان الذى يدمن التدخين لا يشيب ابدا.
اما الاولى :فان اللصوص لا تقترب من بيته لانه يظل طول ليله يسعل فتعرف اللصوص انه يقظ فلا تقترب من منزله.
اما الثانية :فان الكلاب تخافه لانه يكون متكئا على عصا فتخافه الكلاب .
واما الثالثة : فانه لايشيب ابدا . لانه يموت قبل ان تتقدم به السن..
.لهذا يقلعون عن التدخين.
ايه رايك فى السيناريو دةللإقلاع عن التدخين الفصل الأول "الإقلاع سراً"- المقلع عنالتدخين (البطل): أعلم أن باتباعي عادة التدخين كنت أنانياً. وقد فكرت مرات عديدة كيف أغير من هذه الأنانية، حيث اكتشفت مؤخراًً أن هذه الأنانية لا أمارسها علي من حولي ولكن علي نفسي بمعني أنه أنا الذي أنفق المال علي نفسي لإدخال السم لجسدي وعقلي، وبإقلاعي عن هذه العادة السيئة جداًً سأكون أيضاً أنا المستفيد وليس أحد آخر، ففكرت أن أكون أنانياًً من أجل صحتي وليس ضد صحتي فأصبحت أفكر مراراًً وتكراراًً كيف أنقذ نفسي كيف أتخذ قراري من داخلي، وليس بطلب من العائلة أو الأصدقاء أو المعارف فأنا الوحيد صاحب القرار. ولذلك اتخذت علي عاتقي بعدم إخبار أي شخص فيما أنوي أن أفعله وأنفذ خطتي في سرية تامة وهذه أهم خطوة في هذه المرحلة فإذا أقدم أي شخص علي عملية الإقلاع عن التدخين يجب أن يلتزم ويغلق فمه. وأكيد هتسألني ما السبب وراء هذه السرية لأنني لا أقوم بعمل عظيم فأنا مخطئ ولابد من إصلاح أخطائي والاعتراف بها أمام الجميع لسببين: - الأول: إنني أناني والأنانية معناها عدم المشاركة، وعدم إطلاع أي شخص علي ما يدور بداخلك أو بما ينوي أن تفعله. "والسرإذا خرج من صاحبه لا يظل سر".
-الثاني: والسبب الثاني ماذاسيكون رد فعل من حولي إذا فشلت في هذه التجربة؟ لا أريد أن يمارس أحد ضغوطاًً علي تجربتي مع عملية الإقلاع ودوامت عليها علي الأقل بالنسبة لنفسي. الفصل الثاني "المشي أولاًً ثم الجري"عندما تفكر في الإقلاع عن التدخين، هناك شئ ضروري يجب أخذه في الاعتبار أنه عندما يعتمد جسدك علي عادة معنية فهو يصبح أسيرها. وبتدخينك السجائر ستقع تحت نوعين من الأسر:
-1الأسر الجسماني.
-2 الأسر النفسي. والأسر الجسماني هو الأسرع والأقوى في المفعول لأن بعد مرور وقت من الزمن من تدخينك السجائر وباستمرار علي نحو منتظم فبذلك أنت تقدم لجسدك النيكوتين وتأثيره الإدمانى علي طبق من ذهب وليس فضة. وستجد صعوبة في التغلب علي تأثيره عندما تفكر في الإقلاع عن التدخين تفوق تفهمك وإقتناعك الذي توصلت إليه بمدي الضرر الذي تلحقه بك السجائر. وماذا عن الأسر النفسي، بصراحة شديدة قررت التأجيل في التفكير في التأثير النفسي التي تحدثه لي. فكرت أولاًً كيف أخلص نفسي من هذا الأسر الجسماني، بدأت أقرأ نسب النيكوتين الضارة المكتوبة علي علب السجاير ، وتوصلت إلي مناطق ضعف في السيجارة تمثل لي نقاط قوة في نفس الوقت. وقد ركزت علي نسب النيكوتين فنجد أن معدل ما تحتويه السجائر من نسب نيكوتين عالية إلي منخفضة علي النحو التالي : 1.3 ملجم معدل عالٍ - 0.1 ملجم معدل منخفض)، وجاءت لي الفكرة آنذاك وأخبرت نفسي "ماذا لو اعتمدت علي السجائر التي بها نسب منخفضة من النيكوتين ولتكن نفس كمية السجائر التي اعتدت أن أدخنها والتي تحتوي علي النسب العالية، بالطبع سيقلل من خضوعي للتأثير الإدماني للنيكوتين. سيسخر مني البعض لأول وهلة وسيكون تعليقكم "سجائر أيضاً" وخاصة لأنني جربتها من قبل وأتت بتأثير سلبي عليَّ. الأمر الذي أدي بي إلي تدخين من 40-60 سيجارة في اليوم الواحد. لكن هذه المرة مختلفة. نعم، قررت أن أدخن سجائر بها نسب نيكوتين منخفضة ولكن علي مراحل عديدة وهذا هو المختلف، بدأت أتدرج في النسب ولم أبدأ بأقل نسبة بل بأعلاها. - أولاًً قمت بتدخين السجائر التي بها نسبة نيكوتين 0.7 ملجم، وارتفع كم السجائر التي أدخنها أكثر من التي كانت بها نسب عالي ، وبعد مرور أسبوع أو أسبوعين اعتاد جسمي علي تأثيرها وانخفض كم السجائر التي أدخنها - وبعد مرور شهر اختفي تأثير النيكوتين القوي وكأنني لم أدخنه من قبل.
لا تندهش من ذلك لأن التدخين عادة، وبوسع الإنسان تغيير عاداته. وانتظرت أشهر أخري قليلة قبل أن أغير النسبة إلي الأقل، لا تتعجل فالمشي يسبق الجري ... !! وبعد مرور أربعةأشهر بدأت في تنفيذ الخطوة الثانية وأصبحت النسبة 0.3 ملجم، وكما حدث في الخطوة السابقة كنت شرهاًً تجاه السجائر وبعد مرور أسبوعين اعتاد جسمي علي تأثير هذه النسبة الجديدة وبعد مرور شهر اختفي تأثير 0.7 ملجم وكأنني لم أدخنه من قبل بدأت الثقة تعود لنفسي. وقررت أخذ الخطوة التالية بعد مرور أربعة أشهر أخري لتكن النسبة هذه المرة أقلهما علي الإطلاق (0.1 ملجم) وأحسست لأول مرة أنني استنشق هواء صحياًً وأصبح الكثير من الأصدقاء لا يتقبلوا نوعية ما أدخنه من سجائر لأنها ليست قوية وهذا في حد ذاته دليلاًً علي النجاح وكنت أسمع سخريتهم لي "هذه السجائر الحقيرة التي تدخنها ... متى سيرجع لك رشدك لتدخن السجائر المحترمة" وكانت هذه العبارات يرددونها لي باستمرار، ولا يعرفون أنني في مهمة رسمية تجاه صحتي.وأجد آخرين يرددون عبارات أخري "ما تفعله لن ينجح ... وعبث ... فأنت تضحك علي نفسك" وكان ردي عليهم كالتالي إذا كنت أضحك علي نفسي ماذا إذا ! اتركوني وحالي فأنا حر في نفسي وكانت ردودي هذه تأتي لتخليص جسدي من الأسر الذي وقع فيه من جراء تدخين السجائر وكان ينتقدني طائفتان من الناس: غير مدخن أو مدخن، وكنت أرد عليهم بنفس الطريقة فغير المدخن أخبره ماذا يعرف عن الإقلاع لكي يتحدث عن السجائر وتجربتها؟! أما المدخن أيضاًً من يمتدحك وهو المقلع بالفعل عن التدخين وسيشجعك دائماًً فيما تفعله لأنه جرب والتجربة وسيلة للنجاح بل ربما سيخبرك أيضاًً بطرق مختلفة اتبعها لكي يتخلص من عادته السيئة. وبمجرد وصولي لهذه المرحلة، كان ولابد أن أنتقل إلي مرحلة أخري علي وجه السرعة. .. الفصل الثالث "مرحلة التنفيذ"وهذه المرحلة هي من أصعب المراحل، لأنها مرحلة التنفيذ الفعلي وتكمن صعوبتها في أن التنفيذ لابد وأن يصاحبه حافزاً، ويوجد نوعين من هذه الحوافز: إحداهما لإتخاذ القرار، وآخر للتنفيذ. والحافز الخاص باتخاذ القرار سهل للغاية ولا يمثل أي صعوبة ويتضح ذلك في:
- المرحلة الأولي قراري بترك السيجارة.
- المرحلة الثانية قراري بتقليل نسبةالنيكوتين. وبالرغم من أن المرحلة الثانية قل الاعتماد الإدماني علي النيكوتين، لكن ما زالت هناك المعادلة الصعبة التي تحتاج إلي حل وإلي الخطوة الأكب. وعندها بدأ قلبي في الخفقان وكنت أخيره بأنني أنجزت خطوات لا بأس بها، لكن السجائر ما زالت في حياتي لم أتحرر منها نهائياً، وفجأة أشعر بالسعادة لأنني لم أخبر أحد بجدول أعمالي.
تعرف كم من الوقت استغرق مني لكي أجد الدافع القوي الذي يحررني من آخر سيجارة أمسكها في يدي؟ خمسة أشهر، وطوال هذه الفترة مازلت متشبثاًً بالسيجارة علي الرغم من تأكدي من نجاح المرحلة الثانية واعتمادي علي النيكوتين قد قل ولم أعد أريد تدخين مزيداًً من السجائر. مكثت أفكر ما هو الدافع النفسي القوي الذي يبعد السيجارة عن فمي؟ وبدأت أربط بعض العادات التي يتبعها الشخص عندما يكون طفلاً مثل مصه لثدي أمه من خلال الرضاعة، أو مصه لإصبعه، أو قضمه لأظافره ... ثم يتخلى عنها بمرور الوقت بعادتي للتدخين علي الرغم من وجود الفارق الكبير لكنه مجرد تحليل للوصول إلي نتيجة إيجابية، فأنا لا أحتاج إلي نظريات مثل نظريات "فرويد" للتحليل النفسي فالذي كان يهمني هو التغلب علي أصعب مرحلة.
ومرت أربعة أشهر أخري بخلاف الخمسة أشهر السابقة مستغرقاًً في التفكير لكي أصل إلي الحل، وأخيراًً أرشدني تفكيري إلي "الشعور بالذنب والفشل" نعم هذا هو دافعي القوي وراء قراري الأخير. فكرت كثيراًً وتوصلت إلي الحقيقة التالية: ما هو ذنب اخواتي الذين يبلغون من العمر 15,13 عاماً والذي بدأ في الوقت نفسه بالتدخين، ليس هو الاخ الوحيد الذي يدخن لكنه قلد أخيه الكبير وكنت أحدث نفسي لماذا أسبب لهم كل هذا الأذى، ولم أشعر أنني استغرقت كل هذه المدة في الوصول إلي الدافع وهما عامين كاملين، لكن صدقوني فقد شعرت بهم وكأنهم يومين فقط.
وبوصولي لقرار الإقلاع وتصميمي عليه ظننت أنني محظوظ لأن الكثير لا يستطيع الإقدام عليه، لكنه علي العكس لأن اخواتي و اولادي فى المستقبل سيقعوا فريسة لها بما أنني المثل والقدوة لهم في كل ما اتبعه من عادات. أعلم أنه ليس بوسع معظم المدخنين أن يكون لديهم هذا الدافع لأن الكل ليسوا آباء وأمهات، كما أن الأبناء لا يرتبط تدخينهم فقط باتباع الآباء والأمهات هذه العادات السيئة. فإعداد النفس للإقلاع هي من أهم العوامل التي تمكنك من الوصول لهذه المرحلة الصعبة (مرحلة الدافع) وأيضاًً الوصول إلي المرحلة النهائية والأخيرة، والتي كانت تبدو لي الرجوع بسلامة إلي حياتي. الفصل الرابع "النجاح فى الإقلاع عن التدخين"إنني علي يقين من أن كل شخص قرار الاستغناء عن السيجارة مر بمثل هذا السيناريو من قبلي مثلي. لقد قررت وإن كنت أقسو علي نفسي في بعض الأحيان ألا أكون عبداًً للسجائر التي هى شر يصيب الإنسان، كنت أتخلص من علبة السجائر أو أي شئ يتصل ويذكرني بها. فأصبح التدخين محظوراًً في المنزل كما أنني عزمت بداخلي عن الانفصال عن خطبيتى إذا لم تمتنع هي الأخرى عن التدخين، منعت أصدقائي المدخنين من القيام بزيارتي في المنزل. توقفت عن مشاهدة التليفزيون أوقراءة الصحف أو المجلات أو أي عادة أخرى تتصل وتفكرني بالتدخين حتى عندما كنت أقوم بالتنزه مع أصدقائي في العمل أو القيام برحلات فعندما كانوا يعرضون علي السجائر لا يجرأون علي تقديمها إلا بالاعتذار وذكر هذه الكلمات "معذرة" وإن كانوا يتظاهرون بهذه الكلمات لأنهم يريدون الزج بي والعودة إلي تدخين السجائر مثلهم ولكن أود أن أخبركم أيضاًً أن هذه لم تكن الطريقة التي بدأت فيها المرحلة الرابعة لأن السيناريو مازال في طي الكتمان لا يعرفه أحد حتى يتحقق لي النجاح. حتى الآن لم يعرف أحد بحقيقة ما أفعله. فبالرغم مما فعلته فكان لزاماً علي أن أتظاهر بأنني ما زلت أدخن. وما زلت أحمل معي السجائر والكبريت. ولحسن حظي ما فعلته في الخطوة الثانية أفادني كثيراًً. لأن أصدقائي ليست لديهم الرغبة في تدخين سجائري الأقل في نسبة النيكوتين لأنها لا تسبب لهم التأثير الإدمانى الذي ما زالوا يخضعون له، كما أنني لا أرغب في تدخين سجائرهم لذلك لم يندهش أحد منهم عندما أرفض السيجارة التى تقدم لي منهم. كما أن حيلتي وفكري كان يتوطد عندما أعرض علي واحد منهم بسجائري لنفاذ سجائره كنت أضحك كثيراًً وأشجع نفسي قائلاً: هائل ... أحسنت صنعاًً . استطعت أن أخدع كل من حولي . أعلم أنكم ستصفون
تصرفاتي هذه بأنها تصرفات طفولية ولكنها ساعدتني في النجاح وإحراز نقاط في مصلحة صحتي وصحة أسرتي بل وأصدقائي. وكنت أحاول في بعض الأحيان التغلب علي الشعور الذي ينتابني بالعودة إلي التدخين بمضغ العلكة (اللبان ( أو بأكل الحلوى والبسكويت وكان يزيد من وزني، لكن كنت أخبر نفسي دائماًً بأن هذا لن يستمر لفترة طويلة وإنما هي فترة مؤقتة لأنني مررت بمراحل خطر كثيرة وكانت يدي تلتقط السيجارة والكبريت بل وكنت أوقدها. وعندما ترسخ الشعور بداخلي باقتناعي الكامل ومقدرتي الفولاذية بعدم العودة مرة أخرى، وجدت أنه حان الوقت للكشف عن سري لأن التدخين لم يعد يشغل بالي أو يمثل حيزاً في حياتي. توقفت عن شراء السجائر، لم أعد أمتلك حتى واحدة منها. كان ابى ينقب دائماًً عن السجائر فيمعطفي عندما تنفذ سجائره لكي يجد سيجارة واحدة فقط فيها، وكنت أفعل ذلك عن عمد واستمرت هذه الحالة لمدة أسبوع عندما يريد سجائر يفتش معطفي لكي يجد واحدة مرة بعد الأخرى أصابه الإحباط. إلي أن سألني بنفسه ماذا تقصد بذلك، أجبته بكل براءة بعد شكواه وكان صوتي به بنرات الانتصار: "لن أشربها لأني تركت السيجارة منذ أسابيع مضت ..." وكانت تعبيرات وجه تخبرني لعدة أيام تلت معرفته بهذه الحقيقة إلي جانب بعض الأصدقاء أيضاًً الذين عرفوا بحقيقة القصة بالدهشة، وكيف تمكنت من إخفاء كل هذه الخطة عليها وكأنني خدعته.
وأظن أنها نعمة كبيرة، صحيح أنني خدعت من حولي ولكنه خداع شريف فهي يستحق ما بذلته من مجهود لأن به نفع لي ولكل من حولي.
وأخيراً انتهت السجائر من حياتى.
كيف تنسحب من التدخين؟
* الانسحابالتدريجى من التدخين:
- تكمن استراتيجية هذه الخطوة في التقليل التدريجى من كم النيكوتين الذى يدخل الجسم حتى تصل الأعراض التى تنجم عن الانسحاب إلى الحد الأدنىو تكاد تختفى نهائياً. كما أنها تخلص المدخن من احتياجه المستمر للاعتماد على علاج يعطى نفس التأثير الإدمانى للنيكوتين عند الانسحاب. وإن كان الانسحاب بهذه الطريقة قديماً فهو من أنجح الوسائل وتم تجربتها من قبل إناس كثيرين لتقليل استخدام التبغ أو تركه نهائياً، كما أنها أقل في التكلفة بدلاً من استخدام العقاقير الطبية.
- تستطيع أن تقلل معدل استهلاكك من التبغوالاعتماد على النيكوتين بدون التعرض لأعراض الانسحاب بالطرقالآتية:
1_ قلل من معدل استهلاكك للتبغ يومياً.
2_ قلل من معدل استهلاكك من التبغ من وقت لآخر.
3_لا تحاول السعى وراء معرفة أصناف السجائر الجديدة وأسماء شركاتها 4_قلل من عدد الأنفاس التى تأخذها في السيجارة.
5_لا تأخذ نفس السيجارة بعمق.
6_قلل عدد ما تشربه من سجائر في اليوم الواحد لأقل من 10 سجائر أو 1/4 علبة لكى تمنع التأثير الإدمانى للنيكوتين.
7_ثم عليك بتقليل النسبة بعد ذلك من 2-5 سجائر في اليوم الواحد حتى تقلل المخاطر الصحية.
8_اشرب السجائر القليلة في نسب القار/ النيكوتين/ أول أكسيد الكربون. ويمكنك الاستعانة أيضاً بالعلاج الذاتى الذى يحل محل تأثير النيكوتين (Nicotine replacement therapy) للتوقف عن استخدام التبغ أو تدخينه وهذا العلاج يرمز له (NRT) إن . آر . تي وتتضمن أنواعه على : علاج يمضغ على صورة علكة، علاج يستنشق، إسبراى. ويتم استخدام هذا العلاج على مرحلتين:
1_التركيز أولاً للتغلب على السلوك النفسى والتصرفات التى يربطها المدخن بعاداته لتدخين التبغ بدون الخوض أو الوقوع فريسة كما يزعم المدخنون لأعراض الانسحاب.
2_ ثانياً الامتناع عن شرب السجائر في آخر ميعاد محدد لتنفيذ خطته وحسب اختياره وبالمعدل الذى يختاره طالما لا توجد أية دوافع تزج به لتدخين السجائر "الدوافع النفسية".
* الانسحاب الفجائى:
وقوام هذا الانسحاب هو تحديد يوم بعينه لتقليل استخدام التبغ أو التوقف عن تدخينه مرة واحدة بدون حتى الإقلال تدريجياً أو الاستعداد والتهيئة النفسية.
والتوقف عن التدخين فجأة من الممكن أن يعرضك لأعراض الإنسحاب ما بين متوسطة وحادة. أما الإقلال بنسبة كبيرة على مرة واحدة تنجم عنه الأعراض الآتية:
- العصبية.
- الإرهاق والتعب.
- صداع.
-أرق
- إمساك- السعال الحاد.
- فقد التركيز.
- الإحباط.
- ازدياد الشهية للطعام.
- الميل إلى العودة للسجائر مرة أخرى.
لكن إذا كانت لديك إرادة فولاذية وتستطيع تحمل كل هذه الانتكاسات فلا مانع من أن تخوض التجربة إما أن تفشل أو تنجح.
* والأفضل من ذلك كله هى المرحلة الثالثة وهى النهائية والأخيرة وهى"عدم التدخين نهائياً من فضلك& أخطاء المقلع عن التدخين * الإقلاع عن التدخين:
- يوجد العديد من الأخطاء التي يقع فيها المدخن عندما يقرر الإقلاع عن التدخين . ولا يعني ذلك إنك إذا لم تلتزم بالخطوات التالية لن تنجح في الإقلاع عن التدخين، لكن الفشل بعينه إذا لم تحاول بأقصى جهد لديك مع تلافي الأخطاء فيما بعد. أخطاءشائعة يقع فيها المقلع عن التدخين:-1 الوثب قبل المشي، ويعني عدم إعداد أو الالتزام بخطة منظمة، قرار ترك السيجارة علي أنه نزوة هي طريقة سهلة وممهدة للفشل. عليك باكتشاف وسائل الإقلاع المتاحة لديك ثم قم بتنظيم خطة من حديد. توجد وسائل وخيارات عدة: مساعدة الأصدقاء،تمارين الاسترخاء، علكة النيكوتين لبان النيكوتين ... الخ، استشر من سبقوك في الإقلاع ونحجوا فيه إلي جانب استشارة الطبيب أيضاًً 2-تجاهل أسباب التدخين، لابد من تحديد الأسباب فهذا سيسهل الطريق عليك فمعرفة سبب أية مشكلة هو أساس النجاح في حلها. هل تدخن لحب الانغماس في تدخينها، لتقليل حدة التوتر، للسيطرة علي وزنك، تقليداًً لوالدك أو لوالدتك؟ وبمجرد أن تعرف السبب الذي يجعلك تشعل السيجارة، تستطيع اكتشاف مزيداًً من الأسباب، وتحديد وسائل أخرى أقل تدميراًً لصحتك لكي تشبع بها حاجتك ورغباتك. 3-ترك التدخين علانية، وهو الإفصاح عن نواياك بالإقلاع لكل أو أي شخص، مصرح لك فقط بكشف سرك للعائلة أو أصدقائك المقربين لأنهم سيعطونك الدافع الذي ستفتقر إليه إذا لم تفصح بسرك لأحد، لا تقلق بشأن الفشل أو السخرية. إسأل ممن هم حولك بالمساندة وعدم الاستهزاء بك، واطلب منهم احتمالك في فترات الغضب. 4_عدم استشارةالطبيب، إذا لم تتوافر لديك المقدرة علي الإقلاع لابد من اتباع برنامج طبي متخصص مع طبيبك أو إحدى الجهات المختصة حتى تتغلب عليها في أقصر وقت ممكن ولا تضيع مجهودك. 5_تدخين سيجارةواحدة فقط، هذا لن يجدي علي الإطلاق فتدخين سيجارة مثل تدخين مائة والإقلاع هو الانسحاب كلية وهو الطريق إلي الانتكاسة، ابتعد حتى ولو في الأسابيع الأولي عن التجمعات التي تدخن فيها السجائر حتى تصل إلي قرار رادع، وتصبح قوياً. 6_استخدام سجائربها نسبةنيكوتين أو قار، في بعض الأحيان نجدها وسيلة مفيدة للإقلاع النهائي عن التدخين لكن مشكلتها تكمن في أن الكمية التي تدخنها من هذه السجائر تزداد بدرجة كبيرة ليوازن المدخن بين النسبة التي اعتاد جسده عليها وتصبح النتيجة تعادل!!. إن الإدمان هو الذي يسبب لك إحساس مؤقت من السعادة والراحة منالآلام والضغوط بعد تناول أحد العقاقير، ولا يقف الإدمان فقط عند حد العقاقير وإنماتتعدد أنواعه 1_إدمان نوعاًً من أنواع الطعام.
2_إدمان الموسيقي.
3_إدمان مشاهدة التليفزيون أو أفلام الفيديو.
4_إدمان الجنس.
و ... بالطبع إدمان السجائر!!
- ... اعرف أنه تعدد لأشكال الآلام!
- ... لكنك أيضاًً أنت نفسك المسئول عن هذه الآلام، فلم تشكو الآن!
- لا يهم إذا كنت أشكو أم لا، فقد فات الوقت لهذه الشكوى!
- هل تختار شكوى لمقترف إثم أم لضحية؟
- أيهما تختار فكلاهما واحد المهم أن هناك شكوى تكاد تكون مرضية!!!
- ... لكن لكل شكوى حل، والضعف هو تجاهل هذه الحلول.
- هل أنت مستعد لتقديم حل نهائي أم أنك ستساوم علي صحتك، وما أكثر المساومة عند الشكوى!.
- إنني لا أملك القرار بمفردي الآن، فأنا أريد المساعدة!!
- لا، أنت مخطئ لكي تحل مشكلتك لابد وأن تملك قرارك بيدك!!
- هل هذا يعني أنه ليس بوسعي تلقي المساعدة من أي فرد؟
- لا أعني ذلك، فأنت بوسعك أن تتلقى المساعدة في صورة كلمات، لكن العبء الأكبر يقع عليك لأنك كبير وتستطيع أن تأخذ قرار الامتناع كما أخذت قرار الوقوع فريسة السجائر من قبل، ألم تكن كبيراًً آنذاك؟!!
- إخبرني إذن بصور المساعدة التى يمكن أن تقدمها لي؟
* وسائل المساعدة للإقلاع عن التدخين:-1 مارس تمارين الإطالة مع الوجبات الغذائية، أي تأكل ببطء وأن تنتظر بين كل قضمة والأخرى.
2- تناول النعناع باستمرار.
3-ركز علي الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل: الكريز، والتفاح، والجزر، والقرفة.
4-اكتب عشرة مزايا في امتناعك عن التدخين في مقابل عشرة مساوئ عند اقتناعك بالتدخين.
5_لا تتظاهر بأن التدخين ليس ممتعاً، لأنه ممتع بالفعل وعندما تتركه تشعر بأنك فقدت صديق حميم لك ستشعر بالأسى والحزن عليه وعليك أن تعيش وتتعايش مع هذه الحالة لا تقلق فستتشافي في وقت من الأوقات.
6_كرر دائماًً جملة "أنا غير مدخن" وليس مقلعاً عن التدخين لأن الإيحاء يلعب دوراً كبيراًً في ترك السجائر والانسحاب منها، لأن كلمة المقلع تعطي تفسيراًً بأنه سيتم ترك السيجارة لفترة من الزمن وأنه ما زالت الحاجة إلي السيجارة موجودة، كررها لنفسك وأنت صامتاً لا تتحدث بصوت عالٍ وإن كان ذلك سيبدو سخيفاًً إلا أنه مفيداًً.
7_عندما تريد التخلص من السجائر عليك بوضعها في الماء لأنها لن توقد عندما تفكر في شربها أثناء نوبات ضعفك.
8_المساج والحمام الدافئ يساعد علي التخلص منها.
9_ عليك بزيارة مواقع الانترنت التى تشجع علي ترك السيجارة، دردش مع أصدقائك عبر مواقعه المسلية.
10_وأخيراًً استمع إلي صوت عقلك إما أن يقنعك أو ... لا التى لا تريد سماعها بالفعل. *هل هذا كافٍ،وهل اقتنعت بما قدمته لك؟
- ... أم ما زلت تسمع لصوتك دون السماع لصوت أي شخص آخر يريد مصلحتك؟!!
مراجع استعنت بها :
-ويكيبيديا-feedo
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق