يتعرض لها المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة، ومن أهمها عدم القيام بتعديل نمط الحياة بشكل عام، والنظام الغذائي بشكل خاص. وسواء كان المريض في حاجة لإنقاص أو زيادة وزنه أو البقاء على ما هو عليه، فإن تناول الأكل الصحيح يمكن أن يساعدك على إدارة معظم هذه الأمراض.
وعل سبيل المثال، يجب على مرضى السكري أن ينالوا عناية أكثر وأن يأخذوا الحذر دوما للتأكد من أن نظامهم الغذائي متوازن مع حقن الأنسولين وخافضات السكري التي تعطى عن طريق الفم، كما أن ممارسة الرياضة تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم.
تؤكد جمعية السكري الأميركية أن التمسك والالتزام بالحمية الغذائية على درجة كبيرة من الأهمية، حيث يساعد على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، وضبط معدل ضغط الدم وتعديل مستويات الكولسترول في الدم، ويساعد أيضا في الحفاظ على وزن الجسم ضمن المسار الصحيح.
قد يبدو هذا مثل الكثير من الأعمال الأخرى، ولكن الطبيب أو اختصاصي التغذية يمكن أن يساعد في وضع الخطة العلاجية فيما يخص وجبات الطعام المناسبة، التي تلائم الوضع الصحي وأسلوب الحياة.
وعندما يوفق المريض في اختيار الغذاء الصحي من الحمية الغذائية المناسبة له، فإنه سوف يعمل على تحسين صحته العامة، ويمكن ذلك أن يساعد في منع حدوث المضاعفات الصحية مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وارتفاع ضغط الدم.
منع حدوث الإصابات الرياضية
* من الأخطاء الشائعة أن يمارس الشخص التمارين الرياضية من دون التحضير المسبق لها، فيصاب بالتعب المبكر أو بشد العضلات مما يتعارض مع إكمال تلك التمارين، أو يؤدي حتى إلى تركها نهائيا.
وتشير الإحصاءات إلى أنه في عام 2007، تم علاج أكثر من 69 ألفا من الأطفال دون سن الـ14 لتعرضهم لإصابات ومشكلات طبية أخرى ذات صلة تحدث عادة للمتدربين الذين لم يتم تحضيرهم جيدا قبل البدء في التمارين.
- يجب دائما عمل تمارين إحماء للعضلات وتمديدها قبل البدء في عمل التمارين.
- يجب أن تكون أرضية الصالة الرياضية مبطنة، وأن تكون جميع المعدات مصانة وفي حالة جيدة.
- ينبغي على جميع الرياضيين دائما ارتداء الأحذية المناسبة للتمرين.
- استخدام أدوات الوقاية من الإصابات، مثل الأساور لمفاصل الركبتين والكوعين، وأحزمة خاصة لحماية المفاصل والجذع والقدمين.
- يجب أن يكون المدرب موجودا دائما أثناء ممارسة التمارين.
جفاف الفم
* يتعرض الكثير من الناس لحالة «جفاف» الفم لسبب من الأسباب المرضية أو الطبيعية، ويخطئ البعض منهم في عدم الالتزام بنصائح الطبيب وتوجيهاته بعدم تناول الشاي والقهوة بكثرة وعدم إضافة الملح للطعام مثلا. كما يخطئ البعض ممن يشكون من جفاف الفم بعدم استشارة الطبيب فورا، خاصة إذا كانوا يتعاطون أنواعا محددة من الأدوية مثل المهدئات ومضادات الاكتئاب لتعديل الجرعة أو تغيير نوع الدواء.
جفاف الفم حالة تؤدي إلى القلق، وهي تعتبر أيضا مصدر إزعاج شائع الحدوث. ولكن عندما يصبح جفاف الفم عرضا مزمنا، فإنه يمكن أن يشير إلى وجود مشكلة صحية قد تكون خطيرة ويجب تشخيصها مبكرا.
المعهد الوطني الأميركي لأبحاث الأسنان والجمجمة يقترح بعض الحلول لمكافحة حالات جفاف الفم العرضية، ومنها:
- الحرص على أن يكون الماء في متناول اليد وأن يشرب منه الشخص بصورة منتظمة.
- أن تكون المشروبات خالية من السكر.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تسبب جفاف الفم.
- زيادة إنتاج اللعاب باستعمال العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الصلبة.
- تجنب شرب الكحول أو استخدام التبغ.
- إذا حدث ظهور جفاف الفم بعد تناول دواء معين، وجب التحدث مع الطبيب حول تعديل أو تغيير جرعة هذا الدواء.
- تشغيل جهاز الترطيب humidifier ليلا.
اعداد . عبد الحفيظ خوجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق