لكل الاشخاص أفكار مختلفة حول نفس الشيء وفي الواقع ، تعتمد الأفكار على
إدراكك الذهنى ,أى التصور الخاص بك وهذه هى الطريقة التي ترى بها
الأشياء ولكن هناك فارق مميز
إن
كانت الرؤية واضحة تمنحنا اطار مرجعي نقيم من خلاله أداءنا
ونقيس مدى تقدمنا، ونحدد خيارات حياتنا وقراراتنا، فكذلك تعطي الرؤية طاقة
من الإلهام اللامحدود، تلك الطاقة التي يقول عنها ستيفين كوفي:
عندما
نتحدث عن (إلهام الرؤية) فإننا نتحدث عن طاقة عميقة ودائمة، تنبع من إبصار
شامل، قائم على المبادئ، والحاجات، يذهب إلى أبعد من حيز الزمان
والمكان، إن هذه الرؤية تقوم على مبدأ أزلي لرؤية الزمن، بمعنى العصور، أو
مدى الحياة أو أبعد من ذلك، إنها تدخل إلى عمق وجودنا وهويتنا ورسالتنا،
إنها التحقق من العطاء المتميز الذي نستطيع تقديمه إنها توضح الهدف، وتعطي
الاتجاه، وتمنحنا القوة لإنجاز ما يتجاوز مواردنا.
نحن
نسميه (إلهامًا)؛ لأن هذه الرؤية ستصبح قوة دافعة، وبالتالي تصبح طابع
حياتنا، إنها منسوجة في كياننا، لدرجة أنها تصبح القوة الدافعة وراء كل
قرار نتخذه، إنها الطاقة الداخليةوالتفاعل الذي يحدث عندما
تندمج حاجاتنا الأربع الأساسية بشكل كبير، إنها الطاقة التي تجعل الحياة
مغامرة، أو هي نعم التي تشتعل داخلنا بفعل الطوارئ، والتي تدفعنا إلى أن
نقول لا ـ بهدوء وثقة ـ للأشياء الطارئة والأقل أهمية في حياتنا.
ثم
يضرب مثالًا بالزعيم الهندي غاندي، فيقول: انظر إلى غاندي على سبيل
المثال، الذي جاء من خلفية متواضعة فقيرة، مليئة بالحقد، والخوف، وعدم
الأمن، بصفة أساسية لم يكن يحب أن يكون مع الناس، بل وحيدًا، لم يحب أن
يعمل كمحام، ولكنه أوجد وبالتدريج علاقات تحقق مكاسب لكل طرفين متصارعين
وكان في ذلك سعادته.
ولكن بمجرد أن رأى عدم العدالة ضد الشعب الهندي
نبتت الرؤية في عقله وقلبه، ومن هذه الرؤية نبتت فكرة إيجاد مجتمع تجريبي
حيث يمارس الجميع فيه قيم المساواة، لقد رأي كيف يمكنه مساعدة الشعب الهندي
في تعديل رؤيتهم لذواتهم كأفراد أقل من البريطانيين المحتلين إلى رؤية
القيمة العالية لهذه الذات.
عندما اعتمد غاندي على الرؤية الداخلية،
اختفت نقاط الضعف، إن وجود الهدف والرؤية قد حققا نمو الشخصية والتطوير،
لقد أراد أن يحب الناس ويخدمهم، وأن يكون معهم، كانت رغبته الأولى هو أن
يسترد كيان أمته، نتيجة لذلك استطاع في النهاية أن يجعل انجلترا تركع،
وتحرر أمة من ثلاثمائة مليون مواطن.
في نهاية حياته، قال
غاندى: (إنني مجرد شخص عادي بمواهب دون مواهب الشخص العادي، ليس لدي شك في
أن أي رجل أو امرأة يمكنه تحقيق ما حققته متى بذل نفس الجهد، وزرع نفس
الأمل والإيمان)، إن قوة الرؤية الملهمة أقوى بكثير من قوة ما زرع بداخلنا
من أفكار، بل تستخدم هذه القوة بشكل يعيد هيكلة الشخصية.
إن قوة
الرؤية المشتركة تشحن الأفراد لكي يتجاوزوا الصعاب والسلبيات التي تستهلك
وقتنا وجهدنا مما يقلل من مستوى جودة الحياة، إن الإلهام الذي تقدمه تلك
الرؤية التي تحدثنا عنها هو عبارة عن قوة تحويل ودفع ذات تأثير بالغ في
وقتنا وعلى جودة حياتنا.
إذًا فهي الرؤية الملهمة تخرج
من كنوزها الكثيرة وفوائدها العظيمة
فكما يقول
د/عبد الكريم بكار: الناس ذوو الإنجاز العالي لديهم ما يشبه الهوس بهدف
معين، والحقيقة أن الإنسان بمجرد أن يحدد لنفسه هدفًا واضحًا تقفز إمكاناته
قفزة إلى الأعلى، ويزداد نشاطه، ويتيقظ عقله، وتتحرك دافعيته، وتتولد لديه
الأفكار التي تخدم أغراضه.
ولتتمكن من التفريق بين نجاحك وبين مجرد حياتك
صوب عينيك على الجائزة
عندما نرهق أنفسنا ونحاول نفكر بعدة أشياء بوقت واحد سنفقد حينها التركيز
ومن الجميل نصيحة جيمي جونسون لفريقه دالاس كابوي التحفيزية يوم قال لهم قبل المباراة
"لقد قلت لهم إننا لو وضعنا شيئاً بعرض مترين وطول أربعة أمتار عبر الحجرة سيستطيع الجميع
أن يعبروه دون أن يسقطوا ، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبر هذا الشيء ، أما إذا وضعنا
نفس هذا الشيء على ارتفاع عشرة طوابق بين مبنيين ، فلن يعبره إلا القليل ،
وهذا لأن التركيز هنا سيكون على السقوط وهكذا ، فإن التركيز هو كل شيء ،
والفريق الذي سيركز أكثر اليوم هوالفريق الذي سيفوز بالمباراة " وفاز فريقه وقتها ..
والنقطة المهمة بالقصة إن الغالب يفقد التركيز بسبب القلق والإحتمالات السلبية اللي يفرضها على
نفسه ، يعني بدل ما نركز على مساحة 2×4 نروح ونقلق من السقوط من فوق 10 طوابق !
اجعل لحياتك رؤية
يقول أحدهم إذا كنت غاضب أرى الكل غاضب ، وإذا كنت مبسوط أرى الكل مبسوط .
الزبدة " ما أكونه هـــو ما أراه " .
يقول لما أقود سيارتي وأقعد أشتكى " تبا يا له من مكان مليء ومزدحم بالدخان والضباب
" فأنا الصراحة أصف حالي وأعبر عن وضعي لكن لو كنت مبسوط وقتها قلت
" يا لها من مدينة تبعث على الحظ والنشاط " ..
أنت تصِف حالك وما تصِف المكان !
كولين ويلسون قال : عندما أفتح عيني الصباح لا أواجه العالم وإنما أواجه مليون عالم محتمل .
القرار قرارك دائما .. أي عالم تختار اليوم ؟
تجنب باحترام الصديق اللي ما يساعدك على التغيير .
الأصدقاء اللي تجلس معهم أكثر الوقت ، مع الوقت راح تأخذ جزء من أطباعهم وتتأثر فيهم
تجنب باحترام الصديق اللي ما يساعدك على التغيير .
الأصدقاء اللي تجلس معهم أكثر الوقت ، مع الوقت راح تأخذ جزء من أطباعهم وتتأثر فيهم
تجنب باحترام الصديق اللي ما يساعدك على التغيير .
الأصدقاء اللي تجلس معهم أكثر الوقت ، مع الوقت راح تأخذ جزء من أطباعهم وتتأثر فيهم
تجنب باحترام الصديق اللي ما يساعدك على التغيير .
الأصدقاء اللي تجلس معهم أكثر الوقت ، مع الوقت راح تأخذ جزء من أطباعهم وتتأثر فيهم
يعني المتشائم يجرك معه ! والمتفائل يروح بك لطريق النجاح والسعاة
وخذ بنصيحة أندر ويل يوم قال : ضع قائمة بالأصدقاء والمعارف الذين تشعر في صحبتهم بمزيد
من النشاط والتفاؤل ، واختر واحدا تقضي معه جزء من الأسبوع "
ايه فرق بينك وبين آينشتاين ؟
كل إنسان يملك شكل من أشكال الإبداع ، فليس شرط تكون عبقري بالرياضيات
أغلبنا يشعل نفسه بالقلق ، والقلق نوع من سوء إستخدام الخيال !
حاول تشغل خيالك بشيء أفضل وأكثر تفاؤل
نابليون أدرك أهمية العبقرية والخيال وقال : الخيال يحكم العالم .
عيش يومك .. وإنسى همومك
تدرب أن تكون مستيقظا في اللحظة الحالية ، إستغل إدراكك لها أحسن إستغلال
لا تعيش بالماضي الا إذا كنت تشعر بالذنب ، ولا تخاف من المستقبل الا اذا حبيت إنك تخاف !
ركز باليوم هذا فقط ، إذا حبيت تكون سعيد .
يقول السير ولترسكوت إنه يفضل أن يستبدل أعواما من الحياة الرتيبة التي لاتهدف لشيء
بساعة من حياة مزدحمة عن آخرها بالأعمال المجيدة والمليئة بالمخاطر النبيلة .
وكان فولتير على فراش الموت لما سأله سائل : لو كان أمامك 24 ساعة لتعيشها
فكيف تعيشها ؟
قال : كل ساعة على حدة !
جرب الاسترخاء الفعٌال
هناك فرق كبير بين الإسترخاء الفعٌال والسلبي ، فعندما نلعب ألعاب الفيديو أو الكمبيوتر أو نلعب
الورق والشطرنج أو نجلس جلسة حوار ومناقشة فإننا نتفاعل مع غير المتوقع وتستجيب عقولنا
لذلك وكل هذه الأنشطة تزيد من الإبداع الشخصي والتحفيز العقلي ، لإنها نشاطات فعالة .
فالإسترخاء الفعال ينعش الذهن ويحييه ويمرنه ، ولقد كان تشرشل يرسم حتى يسترخي ، فهو
يريح جزء من المخ ويثير جزء آخر .
لكن معظمنا يحاول يسترخي بتخدير العقل فتجده يأكل ويشرب حتى يشعر بالانتفاخ والبلادة !
وهذا النوع من الإسترخاء يصيب حالة إغماء كاملة للمخ !
يقول هنري فورد : إن التفكير هو أصعب شيء نقوم به ، لهذا نجد الذين يقومون به قلائل ، أما
عندما نجد طريقة للربط بين الفكر والإستجمام فإن حياتنا تزداد ثراء ، وبهذا نصبح لاعبين في
مباراة الحياة ولسنا مجرد مشاهدين .
والشهر والعام والحياة ، وبداخل كل دائرة يكتب ما يريد من الأهداف ، وقد تتغير من يوم لآخر وهذا
لا يهم ، لكن عليك ألا تخطئ في فهم هذه العملية !
يقول من خلال هذه العملية أصبحت كالطيار الذي يراجع خريطته قبل الإقلاع ، وأنا بهذه الطريقة
أوجه ذهني إلى ما أستطيعه في الحياة وأذكر نفسي بما أريده حقا ومن المستحيل أن نتوجه إلى
كابينة القيادة قبل الإقلاع ونقول للطيار : خذني إلى هذا أي مكان ! ولكن للأسف هذه الطريقة التي
نعيش بها أيامنا عندما لا نستعين بالخريطة .
زوجان شابان يقصان قصة عن كيفية أنهما أرادا على مدى عدة أعوام شراء منزلهما ولكنهما لم
يستطيعا أبدا تجميع المال اللازم ! لكن بعد قراءتهما عن تدريب ( عرض الكنز ) وهو عبارة عن
تعليق صور ما تريده في الحياة في مكان ما في بيتك ، فقررا أن يضعا على الثلاجة (منزل العمر) .
يقول الزوج في ذهول : في أقل من 9 أشهر استطعنا توفير المال اللازم !
إن لم نعلن لأنفسنا عن أهدافنا فيمكن أن نهمل تلك الأهداف تماما وننساها .
أنت المشكلة
أياً كان نوع المشكلة التي تواجهها ، فان أكثر التدريبات تحفيزا للذات هو أن تقول لنفسك في الحال
"أنا المشكلة" ، وذلك بمجرد أن ترى نفسك على انك المشكلة ، يصبح بمقدورك أن ترى نفسك
على أنها الحل .
وهذه الفكرة ذكرها جيمز بيلا سكو وكتب قائلا : اليك هذه الفكرة التي أدركتها فى وقت مبكر ،
وارجع اليها كثيرا , ففى معظم المواقف أكون أنا المشكلة , فعقليتي وتصوراتي وتوقعاتي هي التي
تشكل اكبر عقبة في طريق نجاحي .
عندما ننظر إلى أنفسنا على أننا ضحايا مشاكلنا ، فإننا بهذا نفقد القدرة على حل هذه المشاكل ، كما
أننا نعطل الابداع عندما نقول ان مصدر المشاكل يأتي من خارجنا ، ولكن بمجرد ان تقول "انا
المشكلة" يكون لديك قوة عظيمة تتحول من الخارج إلى الداخل ، ووقتها يمكن أن نصبح نحن
الحل .
جدير بالسعادة فلابد أن اشعر بقدرة على التحكم فى وجودي ، وهذا يتطلب أن يكون لدى الرغبة في
أن أتحمل مسئولية أعمالي وتحقيق أهدافي , وهذا يعنى أن أتحمل مسؤولية حياتي ورفاهيتي .
واذا ما بنيت لك اساس معرفي راح تتبرمج على العشوائية !
والعشوائية هي السبب في البؤس ، والعزلة عن الحياة
يقول كولين ويلسون : إن البؤس والعزلة ليسا أمورا محتومة على الإنسان ، وإنما تعود الى
فشل " الأنا" في قبول دورها كمتحكم في الوعي ، فكل خبرات السعادة وغيرها من العواطف
تفرض علينا نفس القدر من القناعة بها ، وذلك لأنها تتضمن حس سيطرة وتحكم .
يعني بإمكانك أن تكون المتحكم في قدرك - بإذن الله - ويمكنك أن تختار ما الذي
تعلمته وما الذي ستتعلمه .
تحكم فيما تعرف ، وكلما عرفت ما يحفزك ، كلما سهلت على نفسك عملية التحفيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق