التشتت وأهمية فترات الراحة


 تختلف الكلمات ولكن تتشابه المعانى ف جوانب التشتت الذهني للانسان أو عدم قدرته على التركيز
ترجع لعدم توجيه الذهن توجيها كاملا بدء من تتداخل المؤثرات للمعلومات التى يتم استيعابها سواء
للعوامل الخارجية مثل المكالمات الهاتفية والبريد الالكترونى و..الخ  والعوامل الداخلية مثل احلام اليقظة والروتين اليومى
وتنتهى بعدم تحديد بدقة ما تركز على انجازه  فتشتت انتباهك فى تفاصيل غير ضرورية
والمقصود بالتوجيه
حصر تفكيرك فى مشكلة فى عملك فتنظر فى جميع زواياها وجوانبها وتحلل وتقارن حتى تصل الى الحل.
تخيل انك تقود حصانا جامحا ما ان تكبح جماحه وتنتبه الى قيادته حتى يصير صوب هدفك ولكن حين تغفل عنه للحظة فانه يحيد عن هدفك ويصير تبعا لهواه-
هكذا التركيز
 
ويبقى السؤال الاهم
·
أسباب التركيز وما علاقتها بفترات الراحة؟

في دراسة اجريت حول هذا الموضوع تبين أنه من الصعب جدا تنفيذ كل متطلبات روتين الحياة
اليومية دون الاضرار بالصحة العامة للفرد. فأحيانا كثيرة يكون الجسم والعقل في حالة تخاصم
بسبب الأعباء الذهنية والجسدية. فالعلاقة بين الناحية الجسمية والعقلية قوية جدا فاذا تعب

العقل يتعب الجسم واذا تعب الجسم ينشل التفكير أحيانا ولاتفيده سوى ساعات النوم والراحة
وتفريغ الذهن من المتاعب التي أثقلت كاهله
ومن الملموس ان الانسان اذا ما نال قسطا من راحة يزيل عنه ارهاق التعب وتولد طاقته من جديد وعادت نفسه جدتها بعد ما نالها من ضعف وضنى , وثورتها بعد ان مال بها الجهد السابق الى الركود والهدوء ..وذلك لان الانسان اله من الاعصاب وهذه الاعصاب غذاء قوتها من الراحةو الانسان ان لم تمتلئ خلاياها بغذاء الراحة وتستفد منها باشعاع من الاستجمام فلا تنطلق افكارها ولا اعمالها الاستقيمة
 .. مثلها فى ذلك مثل الماكينة
ان لم تسترح بين الوقت والاخر استهلكت فى اقصر وقت واصبحت بين الماكينات الاخرى حطاما لا فائدة فيه ولا خير يرتهى_

وباستقراء كتب علم النفس والطب
نجد ان الانسان اذا ظل فى جهد متصل وعمل مستمر فلن يفيد لانه بعد قليل من المواصلة
والاستمرار دون تطيعم بالراحة بين الحين والحين سيصل الى الانهاك والتفتت ثم الى الانقطاع والتوقف ,فالانسان كالحياة _تداول بين الناحيتين : الجهد والراحة
واتركم مع برنامج تدريبى ل

د.منتصر الرغبان





0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts