الايقاظ النيام



عندما تمر بك سنين العمر.. وكنت تحلم وترسم احلامك
ربما  كنت طفلا
لكن ماذا سوف تكون عندما تكبر وتجد انك عندما تكبر لم تحقق شئ من احلامك ..
عندما تسأل طفل, ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟
سيجاوبك بكلمة (طبيب أو طيار.......).

و لكن اسأله نفس السؤال و هو في عمر 18 فما فوق متأملا إلى وجهه.

-ملاحظة
هذا ليس تطبيقا عمليا فلا تذهب باحثا عن طفل و تنتظر حتى يكبر.
تخيل أنك أنت هو ذلك الطفل الذي حلم بأن يصبح مشهورا طيارا أو طبيبا أو غير ذلك, و قارنها بمستقبلك اليوم أو حياتك المهنية من المؤكد أن 70% من شبابنا لا شيء سوى أناسا عاديين لا أحد يعرفهم سوى الأهل و الأقارب حتى هم أيضا يتنافرون منه.

الان ستقلع الرحلة 00 المتجهةلاخطر الطرق المؤدية للطريق الى الهاوية
منذ فترة روادنى حلم غريب فتوجهت لصديقى  المدعو الانترنت لابحث عن الاجابة
ربما استمريت فترة فى تفسير هذا الحلم  لكنها كانت قصيرة فلم احصل على نتائج حينها!
فاحيانا يحلم بعض الناس بالمعجزة وهم نائمون او يحلمون بها وهم يلعبون , اذا حدث هذا فثق انك امام ظاهرة مرضية
ان الحلم بشى خارق مع عدم بذل اى مجهود لتحقيق شى عادى يعنى ان هناك خللا فى نسيج المجتمع ( ادارك الفرد)  ,ونحن نعيش لحظة تاريخية من لحظات هذا الخلل
والعن شئ فى الدنيا هو احلام اليقظة , خاصة اذا اقترنت بعحز كلى او جزئى فى الحياة
وليس مفهوم المعجزة فى الاسلام.. هو هذا الوهم
المعجزة فى الاسلام .... هى الجهد الذى يبذله الانسان ليصل الى الكمال .. وهو جهد يعرف الانسان بحكمته انه لن يوصله الى الكمال , ولكنه يبذله وحسبه انه يقترب
وحين تتفجر العضلات عناء  وجهدا , عندئذ تجئ المعجزة من الله تعالى  ثمرة للجهد الانسانى وجائزة للعمل ,
لا ثمرة للعجز أو الكسل ,ولا مكافاة على الاهمال والتراخى
أن معجزة الاسلام كانت هى أداء افراده وعملهم وجهادهم فى الله ,وهذا شأن جميع الاديان .
(أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب )

هل تتذكر حلمى  الغريب وما جعلنى ابحث عنه  ما رايك لتكن نقطة تعارف 
مع مرور الوقت ورغم اختلاف الاسباب ، اكتشفت بأن مجموعة الأفكار التجارية التي بحوزتي لا تسوى شيئاً لأنها مجرد حبر على الورق. كنت في الماضي أحافظ على أفكاري بشكل مبالغ فيه ولا أناقشها مع أي شخص إلا في الحالات الاستثنائي 
ولكن الفكرة ليست مهمة، المهم هو التنفيذ، ورغبة وقدرة صاحب الفكرة على تنفيذها.
فلم اتركها حبر على ورق كما كانت


النصر ( المعجزة ) قريب من الذين حوربوا بكل الاسلحة , وليس قريبا من الحالمين أو الواهمين . 
وفى جميع الاديان يبذل الاتباع الجهد ثم تجئ بمعجزة تأييدا وتثبيتا ونصرا .
أين نحن من هذا الفهم ؟
نحن ننتظر معجزة تاتى من الخارج .. معجزة لا علاقة لنا بها .. معجزة تشبه انتظار جودو فى المسرحية العبثية الشهيرة لصامويل بيكيت
 
  •  عند أول وهلة للعجب بنفسك احذر ، فإنك بذلك تضع قدمك على حافة هاوية الضياع
فكل الاشخاص  يعيشون أحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ، وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة
قائمة، وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيْ يراه الناس ,ويتفيئون في ظلاله
وتذكر ان

النجاح يمارس ويطبق ...لا ان تتعرف عليه
 
[ اعمل شيئا غير مألوف لتخرج من حالتك النفسية هذه ]
 فكر في أتفه المشروعات لأن المشروع التافه سيأخذك إلى الفشل و الفشل هو بداية كل نجاح .

و لا شيء اسمه الفشل و لكن هناك الخبرات و التجارب و هما السلاحان اللذان ستدافع بهما عن نفسك وتصل إلى أهدافك بأمان.
 
حضارتنا لا تحتاج إلى أناس عاديين لأن صانعيها لم يكونوا عاديين..لماذا؟ لأنهم صنعوا حضارة بأكملها فماذا صنعنا نحن حتى الآن؟

  • أطلق قدراتك و حركها من أعماق قلبك

[ اذهب و قف فوق سطح عمارة أو فوق جبل بحيث ترى مدينتك بأكملها مستنشقا الهواء النقي آخذا شهيقا طويلا و زفيرا أطول, ثم أنظر إلى السماء متذكرا حلمك ستشعر بدافع داخلي و قوة خارقة...جرب و سترى ].

وانتبه فقد
  • أخطأ من قال: إن الإنسان يمر بفرصة واحدة في حياته إن اغتنمها عاش حياة سعيدة و أخطأ أيضا من قال: إن الإنسان يمر بأربعة فرص ذهبية خلال السنة.

أنا أقول إن الفرد كل يوم يمر بفرصة ذهبية فرصة العمر لكي يثبت بها نفسه و قدراته.
اجلس في غرفة لوحدك و اعتزل عن العالم لمدة ساعة واحدة فقط و اسأل نفسك: ماذا قدمت لنفسي؟ هل بنيت وجودي؟ هل كل شخص يريد التعرف علي؟ هل أنا محبوبٌ لما فيه الكفاية؟ من أنا حتى الآن؟
وغيرها من الأسئلة, اطرحها على نفسك و حاول الإجابة عليها, لأن الإجابات المنطقية للأسئلة المطروحة من قِبلك ستغير نمط حياتك,.
*الحلم ليس عيبا و لكن العيب هو إذا تركت حلمك يرقص في عالم الأحلام
فكل الاشخاص  يعيشون أحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ، وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة
قائمة، وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيْ يراه الناس ,ويتفيئون في ظلاله
 
ويبقى السؤال الاهم؟

 من أين أبدأ خطوتي الإيجابية نحو النجاح؟ قبل الإجابة على هذا السؤال و الذي لطالما فكر فيه كل شاب طموح اسمح لي أن أصيغ مفهوم الحلم عندك.

و أنت جالس في غرفتك مع نفسك تتخيل إيجابيا عن مستقبلك القادم بطريقة غير منطقية في بداية الأمر.
نعم لا تعمل حسابا للمنطق فأنت تنتظر معجزة أو واسطة تنقلك إلى حلمك الذي طالما تخيلته.

أعذرني أخي فأنت بهذا تحلم و لكن حلمك لن يتحقق أبدا..لماذا؟
لأنك تنتظر معجزة و الشخص الناجح لا ينتظر أي شيء من أي أحد, فهو الذي يوصل نفسه إلى درب النجاح فهنا تأتي المعجزة التي يصنعها هو بنفسه متوكلا على الله ثم على قدراته.

وختاما
الايقاظ النيام ..هم الذين يدعون اوجه النشاط تمر بهم دون ان يمدوا يدا للاشتراك فيها او ينغمسون فيما يضيع الوقت على غير فائدة فلا يصيبون من النشاط البنائى الا القليل الذى لا يذكر
شكرا لوقتك فى قراءة هذه المقالة .. وهنيئا لك بما تعلمت 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts