الخريطة ليست المنطقة -2


عودا على ما بدء أنا للجزء الاول من الخريطة  من هنا
  فهذا الجزء
لمرشحات فرضية الخريطة
وهيا البرامج العقلية العليا و هذه البرامج تختلف من شخص لأخر فكل انسان له برامج عقلية مختلفة
 
عندما يتعرض الإنسان لمؤثرات خارجية سواء كانت صورة او صوت او لمس, فان هذا المؤثر سيدخل لكنه سيمر عبرهذه المرشحات التي ذكرتاها(الجزء الاول) و يتشكل بطريقة جديدة تتناسب مع مرشحات الإنسان فيرى الأمور بطريقة مختلفة عن الواقع حتى ولو بنسبة بسيطة تبعا لنوع مرشحاته


طب واحد ممكن يطلع ويقولى فين المرشحات  التى ذكرتها  دى
حقوله الخريطة ليست المنطقة طب ليه؟ لان الصورة فى اول الموضوع هيا المرشحات 
((وهيا  الحواس الخمس حاسة اللمس و حاسة الشم و حاسة التذوق و حاسة السمع و حاسة البصر
 ولك ان تتخيل عندما تكون عندك حاسة اقوى من حاسة كان تكون ذو تفضيل بصري او تفضيل سمعي او تفضيل حسي كيف ستستوعب الأشياء ... طريقة استيعابك ستكون مركزة اكثرفي حاسة دون اخرى ))
فإن هذه النظريه تتحدث عن تصورات ذهنيه و ليس ايمان مطلق او اعتقادات قلبية
هل ما نعرفه عن الله كامل؟ كلا فالله تعالى اعظم من ان يحيط بعلمه احد (, فهل هذاينقص من ديننا شيئا.

وهل نعرف كل شيء عن الجنة وندرك سعتها ومساحتها وعدد اشجارها وغير ذلك ؟ فهل هذا ينقص من ديننا شيئا وهل نأثم بذلك

فما وظيفة تلك الفرضية ؟

وظيفتها تشكيل الخارطة الذهنية ، فنحن نتلقى المعلومات عن الحادثة الخارجية بواسطة الحواس ، فأول المرشحات هو مرشح الحواس ، والحواس يعتريها القصوروالخداع والمحدودية فلا ينفذ عن طريقها إلا قدر ضئيل من المعلومات .
ثم هذا القدر الضئيل يتعرض لمرشح آخر يعرف بـ ( 7 ± 2 ) ، والمراد بهم حدودية العقل الواعي في الإدراك ، فالعقل الواعي لا يستطيع أن يدرك في اللحظة الواحدة إلا سبع معلومات تزيد اثنتين أو تنقص اثنتين ، فنافذة الإدراك ضيقة لا تتسع إلا لكم قليل من المعلومات وباقي المعلومات يتم تجاهلها
فإذا نفذت البقية الباقية من المعلومات من هذا المرشح جاءت سلسلة طويلة من مرشحات البرامج العلياوالمعتقدات والقيم والمعايير والذاكرة العميقة والخبرات والقرارات المصيرية ، وكل هذه المرشحات تعمل على تغيير حقيقة المعلومات عن طريق ) التعميم ) و ( الحذف ) و ( والتشويه (
ثم يأتي ما يسمى بالتمثيل الداخلي وهو تشكيل الخارطة الذهنية من القدر القليل الباقي من المعلومات بهيئته االتي صارت عليها بعد تأثير سلسلة المرشحات

دعنا نعطى هذا المثال للدكتور ابراهيم الفقى
فهوا  تناول جزء مهم ولم يغفل  الـتأثيرات السابق تخزينها في العقل الباطن
ربما المثال معروف لدى البعض  لكن  لا تتسرع ف تحليل المثال غير معروف لدى الكثير
مثال : على ذلك بطريقة ابراهيم الفقى لانها اسهل :
فكر في شخص تكرهه - فكر فيه كما لو كان معك الآن ، وركز بصورة خاصة على المشاعر التي تحركها هذه الافكار .. والاناعد النفكير في هذا الشخص مرة ثانية ، ولكن هذه المرة تخيله بآذان كبيرةوأنف طويل مثل ميكى ماوس او بنك بانثر (النمر الوردي ) تجد مشاعرك تغيرت .. فكر في الشخص مره اخرى بدون تنكر سوف تلاحظ ان مشاعرك قد تغيرت .. لان ادراكك للشخص قد تغير هو الآخر فلاحظ كيف ترى المواقف الوجدانية ، فاحذرالخلط بين الخريطة والمنطقة - فحينما يواجهك تحدى : اسأل نفسك دائما : هل هناك معنى آخر؟
(ما رأيك بشرب.. كوب من الشاى ثم المواصلة)
الغرض من هذا المثال هوا الرؤية الصحيحة لنظام العقل البشرى 


ف من ضمن قوانين العقل الباطن
_1 اى حاجة تفكر فيها تتسع وتنتشر من نفس النوع
_2 قانون التركيز بمعنى لو فكرت فى شخص اساء اليك فى موقف واصبحت تكره
ف اذا تكرر نفس المواقف معك لكن من شخص اخر فسيعمل هذا القانون وستنعكس مشاعرك للشخص الاخر


وتطرق لنقطة اخرى وهيا : عند انفعال شخص فانه يلغى العقل التحليلى ويفكر بالعقل العاطفى والاخير ليس به معلومات لاما يهجم لاما يهرب فمسؤول عن الأحاسيس ومسؤول عن الطاقة الجسمية والطاقة الجنسية او كما يطلق فرويد : العقل الاوعي هو الانا السفلى في النفس وقد برهن عن وجوده من خلال الاحلام وردات الفعل الا ارادية, اعتبره" اللاوعي المرتبط بالجنس"

عموما اسلوب ابراهيم الفقى بطريقته بها شمول لتوجيه الادارك بصورة اكثر فعالية و جعل التركيز لصالح التفكير ايجابى واستغل تطبيق قوانين العقل الباطن
وتطرق الى التقسيمات المهمة في العقل البشري من العقل العاطفي والعقل التحليلي


و بجانب ذلك فهوا
تطرق الى نقطة اخرى


 وهيا مخ الانسان بيتبنى على اخر تجربة--- _طب ازى
قبل ما تذهب الى النوم
فكر فى شخص حتقبله بكرة ولنتفرض ان حيكون العصر وبمجرد استيقاظك من النوم

ستجد نفسك متذكر كل ما كنت تفكر به قبل لحظات النوم مباشرة

فتلك الطريقة بعد تكررارها عدة مرات _ستجد تغير فى الاعتقاد فى اقل من 15 يوم وتلك الفترة لاكتساب عادة جديدة..
ففرضية الخارطة, فيما لو تصرفت بناءعلى صحتها, سينتج التالى:

ستكون اكثر استعدادا لقبول مبدأ "الاختلاف"
اعطاء بعد اخر لماهية الاختلاف, وانه امر "طبيعي" لا مفر منه

وهذا سيقود الى انفتاح ومرونة اكبر, وقدرة على فهم الاخرين بشكل اكثر فاعلية.
وبدوره سيمكنك من التأثير والاقناع بصورة اكبر

وسترى انه لا وجود للفشل انما هناك راى محدد عن تجربة
والتحديات التى تمر على الانسان من التحسر والشك والاحباط و.........الخ

فهذه الفرضية هي الأم والأساس للبرمجةالعصبية فى Pacing & Leading... وغيرها كثير


وتذكر
أعظم شيء يمتلكه الإنسان في الحياة ... هو الأفكار , وفكر الإنسان هو الذي يحركه ويوجهه إما إلى النجاح وإما إلى الفشل"
وفي الحقيقة فان فكر الإنسان مثل الكمبيوتر يعتمد على المعلومات التي تغذي بها هذا الجهاز
فان غذيته بمعلومات وأفكار ذات قيمة أعطاك مخرجات ذات قيمة والعكس صحيح

                                                                                       

وبهذا يكون انتهى الجزء الثانى
واذا اعجبك الموضوع فيسعدنى   زيارتك للجزء  الثالث
من هنا.. ان لم تجده فقريبا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts