مشكلة العصر لدى الأطفال والمراهقين

تبدء المشكلة الاولى لافلام الكرتون
فتعتقد بعض الامهات جلوس الطفل بالساعات امام الكرتون يشغله عنها ويجعلها تستطيع ان تقوم باعمالها المنزلية او اى شئ تريدة بدون ان يعطلها طفلها وتنسى الام ان افلام الكرتون هذة قادمة لنا من بلاد مختلفة لها ثقافتها وعقائدها وعاداتها و اهدافها المختلفة عن مجتمعاتنا العربية الاسلامية
ولان مشاهدة الاطفال للكرتون بشكل مستمر لة اخطارة الفادحة على الطفل كما سنري ونجد امريكا رغم انها صانعة لاغلب افلام الكرتون قد حددت عدد الساعات المسموح بها لمشاهدت الكرتون للاطفال و هى ساعتين اسبوعيا فقط .

  • واليكم بعض سلبيات الكرتون على اولادنا
1-تعود الطفل على الكسل والخمول لجلوسة لفترات طويلة اما التلفاز بدون حرك
2- تنمى عند الطفل نزعات عنف وعدوانية من خلال العنف المقدم فى افلام الكرتون
3-ان الاطفال لا يتعاملون مع الكرتون على انة نوع من الترفيه بل يأخذونة قدوة لهم ويقلدون ما فية .
4-زعزعة بعض العقائد الدينية لدى الطفل والانحناء للآخرين، وتبادل العبارات المخلة بالعقيدة، واشتمالها على السحر والاستهانة بالمحرمات وخلطها بالمباحات.
5- عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وذوقه حيث ينساق الأطفال وراء ما يشاهدونه دون تفكير، مما يصيبهم بمرض الاستسلام لكثير من الأفكار والمعاني المطروحة
6- لأنه يحول دون تطوير المهارات والهوايات والرياضة ويؤدي إلى تشتت الذهن
7- - تحطيم القيم والأخلاق، فالأفلام والألعاب التي ترد إلينا تأتي من ثقافات مغايرة غير بريئة وتهدف إلى الربحية دون مراعاة للأخلاق والقيم.
8- التلقين اللغوي السلبي عبر الدبلجة باللهجات العامية بدلا من الفصحى أو استخدام كلمات من المفروض أن نبعد الأطفال عنها.
9 - زرع الرعب والخوف في قلوب الأطفال عبر مشاهد العنف والوحوش الضارية
10-الجلوس الطويل أمام شاشة التلفاز يؤدي إلى السمنة المفرطة من خلال العادات السيئة في تناول الطعام فظهرت بعض الأمراض كالسكر و ضغط الدم وغيرها"
11- تقليل الروابط الاجتماعية بين الاسرة وبعضها ويساعد تنمية على العزلة الاجتماعية
12- فإن هناك الكثير من الرسوم المتحركة لا يتفق والعقيدة الإسلامية؛ حيث فكرة القوة الخارقة والقدرات المستحيلة لدى سوبرمان، أو ميكى ماوس القادم من السماء لخدمة المظلومين، أو الأخطاء الواضحة مثل السجود لغير الله، مثلما حدث فى الفيلم الكرتونى «الأسد الملك»، عندما قامت كل الحيوانات بالسجود لـ «سمبا» عند ولادته، وقام بعدها القرد بعرض «سمبا» على ضوء الشمس، وكأنه يستمد قوته منها، كما ظهر «الخنزير» فى هذا الفيلم كحيوان طيب رقيق القلب قام بتربية سمبا واحتوائه بعد قتل أبيه.
13-كما تعمل على تحريف القدوة، وذلك بإحلال الأبطال الأسطوريين محل القدوة، بدلاً من الأئمة المصلحين والقادة الفاتحين، فتجد الأطفال يقلدون الرجل الخارق Super man، والرجل الوطواط Batman، والرجل العنكبوت Spider man، ونحو ذلك من الشخصيات الوهمية التى لا وجود لها، فتضيع القدوة فى خضم القوة الخيالية المجردة من أى بعد إيمانى.
14-الانفصال عن الواقع نتيجة العيش فى عالم مبهر غير واقعي.

  • بعض الحلول المقترحة
1- عدم مشاهدة الاطفال للكرتون اكثر من ساعتين فى اليوم ويكونا متقطعين.
2- اختيار افلام الكرتون التى يشاهدها الطفل بتكون بعيدة عن العنف او العقائد الخاطئة
3- شغل وقت الطفل بأكتساب المهارات المختلفة وتنمية المواهب والاعمال المفيدة .
4- التخلص من عادة الاكل امام التلفاز
5- وضرورة البحث عن شخصيات كارتونية من التراث الإسلامي وتشجيع الأفكار والمواهب الفنية
6- وضع خطة محددة ليوم الطفل واوقات فراغة بتقديم بدائل تربوية أخرى مثل إلحاق الطفل بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعويده على قراءة القصص المناسبة، وتشجيع الطفل على مزاولة الألعاب الجماعية المنمية للذوق والمذاكرة.
7- توعية الأبناء بأن التلفاز أحد وسائل اكتساب المعرفة والقيم، وليس كل الوسائل وتوجيههم إلى تنويع الأنشطة وتنويع مصادر اكتساب المعلومات والقيم الصحيحة من المسجد و الرحلات و القراءة فى الكتب والقصص النافعة
8- مصاحبة الأم لأبنائها وجلوسها معهم أثناء المشاهدة لتنبيههم إلى السلوكيات الخاطئة، فيما يشاهدون من ( كذب/ تحايل/ عنف/ سرقة/ انحراف/ تدخين) ، وتصحيح مفاهيمهم عن الشخصيات التى تعرض لهم بصورة جذابة .
9- على الآباء الجلوس مع أبنائهم، فهذا يحقق لهم الإشباع النفسي، ويوفر لهم البديل الحى عن الاستغراق أمام الكرتون
10- مساعدة الطفل على الانخراط فى المجتمع بين الاصدقاء والاقارب والاعمال الاجتماعية المختلفة.

 

المشكلة الثانية

ألعاب الفيديو Video Games


أظهرت دراسة جديدة صدرت من مطلع العام الجاري أن الآباء قد يكون لديهم الحق في إبداء الانزعاج من الساعات الطويلة التي يقضيها الأولاد في متابعة ألعاب الفيديو، سواء على الكومبيوتر أو في جهاز ألعاب «بلاي ستيشن»، والتعلق بها إلى حد الإدمان.
فأوضحت الدراسة التي قام بها فريق طبي عالمي بجانب علماء النفس من جامعة أيوا الأميركية أنه يوجد فعلا ما يمكن تعريفة بـ«إدمان» ألعاب الفيديو بين الأطفال والمراهقين على مستوى العالم كله، وأشارت إلى أنه كلما زادت كمية الوقت الذي يقضيه الطفل أو المراهق أمام الألعاب، وكذلك كلما زادت عزلته الاجتماعية، كان تأثير هذه الألعاب يكاد يصل إلى حد إمكانية وصفها بأنها ألعاب تسبب المرض Pathological Gamers.
وفى دراسة طويلة، قامت بها وزارة التعليم في سنغافورة بمساعدة فريق من أطباء نفسيين من كوريا واستمرت لمدة عامين، أجريت على 3 آلاف طفل من 12 مدرسة مختلفة من المدارس في سنغافورةلاستبيان ملاحظة أي تغير سلوكي يطرأ عليهم.

وأظهرت أن نحو 9% من هؤلاء الأطفال يعانون ما يمكن وصفه بـ«الإدمان»، حسب مواصفات مشابهة لما تم تعريفه من قبل رابطة أطباء النفس الأميركيين American Psychiatrics Association لتشخيص الإدمان كسلوك، وهو يعتمد على عاملين أساسيين: الأول هو احتياج المدمن بشكل متصاعد لمادة أو شيء أو سلوك معين كي يستطيع الاستمرار في حياته. والثاني أنه في حالة عدم حصوله على هذه المادة أو الشيء تتوتر حياته ويشعر بالتعاسة.
والمثير أن 84% من الأطفال أظهروا نفس التعلق أو السلوك الإدماني في الدراسة، مما يعطي احتمالية أن يتحول هذا السلوك إلى سلوك عام مستقبلا. إلى جانب ملاحظة أن هؤلاء الأطفال يعانون من القلق والاكتئاب والمخاوف الاجتماعية، وكذلك مشكلات في التحصيل الدراسي التي أرجعتها الدراسة في الأغلب إلى هذه الألعاب.
وحسب هذه الدراسة فإن نسبة الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو في سنغافورة تكاد تكون مماثلة لنسبة الأطفال في البلدان الأخرى، فالنسبة في الولايات المتحدة تبلغ نحو 8.5%، وفي الصين 10%، وفي ألمانيا 11.9%، وفي أستراليا 8%، وفي تايوان 7.5%.
وأشار أن الدراسات المختلفة من جميع بلدان العالم (من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا) توضح أن نسبة تتراوح بين 7 إلى 11% من الأطفال والمراهقين يعانون من إدمان ألعاب الفيديو للحد الذي يمثل عائقا في تواصلهم الاجتماعي وتحصيلهم الدراسي.
وخلص الباحثون من خلال هذه الدراسة إلى أن إدمان ألعاب الفيديو هو مشكلة سلوكية خطيرة وكبيرة في حد ذاتها، بغض النظر عن بقية الأمراض المتعلقة بها، حيث إنه على عكس الاعتقاد السائد بأن ذلك النوع من الإدمان يمكن أن يكون مجرد «عرض» للاكتئاب أو القلق أو الانعزال الاجتماعي أو المخاوف المختلفة التي تسبب ضعف التحصيل الدراسي ولكنه «مرض» في حد ذاته، تصحبه تلك الأعراض التي تخف حدتها مع التخلص التدريجي من إدمان هذه الألعاب.
وأوضح دكتور جنتل أن أطفال العينة التي شملتها الدراسة، الذين يمكن اعتبارهم مدمنين، يقضون نحو 31 ساعة أسبوعيا في ممارسة ألعاب الفيديو مقارنة بأقرانهم الذين يقضون نحو 19 ساعة فقط. ولكنه اعتبر أن هذا المؤشر غير كاف في كل الثقافات، حيث إنه في بعض البلدان لا يمكن معرفة ما هو الوقت المناسب للعب، بجانب أن مجرد قضاء الطفل لمدة طويلة في اللعب لا يعتبر سلوكا إدمانيا إلا إذا اقترن بمشكلات اجتماعية ونفسية، مثل التفكير في ألعاب الفيديو حينما يمارس نشاطا آخر أو أثناء الأكل. وكذلك إذا تحولت الألعاب إلى ملاذ من التوترات أو هروب من مشكلات حقيقية قد تواجه الطفل في المدرسة، وكذلك القلق والتوتر الشديد في حالة امتناع الطفل عن اللعب.

ومن مخاطر إدمان ألعاب الفيديو أنها تؤثر بشكل طفيف على معدلات النوم لدى الطفل أو المراهق وقد يصيبه ببعض الأرق، حيث يحتاج لوقت أطول من الطفل العادي للدخول في مرحلة النوم بمتوسط فرق نحو 4 دقائق.

وختاما، يجب التركيز على أن ألعاب الفيديو هي ألعاب العصر ولا يمكن حرمان الأطفال من ممارستها، ولكن يجب فقط الاعتدال في الوقت الذي يقضيه الطفل في ممارستها بالتوازي مع بقية الأنشطة الأخرى رياضية كانت أو اجتماعية.

 

 

 

 

 

 

 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts