شراء لعب الأطفال يتطلب تركيز

يحتار الآباء عند اختيار اللعبة الآمنة لأطفالهم ، خاصة وأن الكثير منها يمكن أن يشكل خطراً على صحتهم وعلى حياتهم .
ولتفادي هذه المشكلة ولاختيار لعبة آمنة لطفلك ، تابعي معنا السطور القادمة نقدم لكِ فيها بعض النصائح المفيدة قبل شراء لعبة لطفلك .
عمر الطفل
أول سؤال يجب أن تسأليه لنفسك : هل هذه اللعبة تناسب عمر طفلي أم لا؟ قبل شراء أي لعبة اقرئي على المغلف العمر المخصص لهذه اللعبة الذي توصي به الشركة المصنعة ، فالكثير من الآباء ينفقون المال هباء لشراء لعبة ، ثم يكتشفون أنها لا تناسب المرحلة العمرية للطفل .


وهذه مجموعة من الأفكار المتعلقة بشراء لعب الأطفال:

لعب الأطفال من يوم إلى 6 شهور: يستطيع الأطفال في هذا السن التمييز بين الألوان ما بين أحمر وأصفر وغيره من الألوان؛ وعلى هذا ينبغي اختيار لعبة للطفل في هذا السن تتسم بالألوان الزاهية بجانب أن تصدر أصوات تجذب انتباه الطفل، فكلما زاد محيط الطفل بالألعاب كلما زاد نموه العقلي.
لعب الأطفال من 7 إلى 12 شهر: يتمكن الطفل من التعرف على بعض الأشخاص المألوفين لديه، وأكثر اللعب فائدة تكون اللعب التي ترص أو تسحب على الأرض أو تسير للأمام والخلف، كذلك تناسب الطفل اللعب المصنوعة من القماش أو البلاستيك.
لعب الأطفال من السنة الأولى وحتى 5 سنوات: تعد اللوح والطباشير وتركيب المكعبات وأقلام التلوين الغير السامة والدراجات ثلاثية العجلات من الألعاب المناسبة لطبيعة الطفل في تلك المرحلة ومن الممكن شرائها.
لعب الأطفال من 5 إلى 9 سنوات: يناسب الطفل في ذلك السن الألعاب التي تنمي الذكاء والابتكار لدى الطفل مثل أدوات الطبيب والممرضة والقطار الكهربي وكرة القدم.

ثانيا :خصائص العاب الاطفال المبتكرين

الطفل المبتكر يتحرك مثل الطفل العادي، ولكن نوعية الحركة تختلف؛ بمعنى أن هناك تفوقًا واضحًا للأطفال المبتكرين في الاستجابات الحركية في اللعب الخاصة بالعضلات الصغرى (الدقيقة) تلك التي تتطلب مهارة ودقة في عمليات التآزر المختلفة، وهو ما بدا واضحًا في الرسم والتلوين والأعمال التشكيلية وعمليات القص واللصق والضم، فحركة الأطفال المبتكرين بصورة عامة تتسم بالتنوع والتعدد والإتقان المهاري، إضافة إلى بعد المعنى في الحركة؛ حيث الحركة دائمًا هادفة وتؤدي وظيفة.
فاستجابات الأطفال المبتكرين في اللعب اتسمت بابتكار ألعاب جديدة غير مألوفة، وتناولها بطرق متعددة، إضافة إلى القدرة على خلق شخصيات ومواقف وأحداث جديدة وهو نتاج طبيعي لتفعيلات القدرة الابتكارية من حيث الإتيان بجديد في الفكرة واللعبة والحركة والفعل، إضافة إلى القدرة على خلق شخصيات ومواقف وأحداث جديدة وهو نتائج طبيعي لتفعيلات القدرة الابتكارية من حيث الإتيان بجديد في الفكرة واللعبة والحركة والفعل، إضافة إلى الاستغراق في الخيال والقدرة على توظيفه في قالب من الاستقلالية التي تعتمد على النفس ولا تعتمد على الآخرين.
وقد تمثلت أكثر الألعاب إثارة للقدرة الابتكارية في الألعاب التشكيلية بمختلف الخامات والأدوات اللازمة لها، وألعاب الحل والتركيب (البازل) وألعاب البناء )المكعبات) والألعاب التعليمية والحركية، وأخيرًا الألعاب الفنية والدرامية وذلك على النحو التتابعي.
وأخيرًا، فإن لعب الأطفال المبتكرين عكس أعلى درجات الثراء في المحتوى من حيث توظيف القدرات العقلية، وتجلت كافة أشكال اللعب الرمزي والإيهامي، ومثل الأدوار الاجتماعية والإحيائية، والقدرة المطلقة إضافة، إلى المقدار الهائل من الطلاقة والمرونة والأصالة والتلقائية والحيوية وحب المغامرة المتدفقة والاهتمامات المتنوعة وأخيرًا المثابرة.
وهكذا نجد أن اللعب هو للتعبير عن انفعالات الطفل ومشاعره ومخاوفه ورغباته وصراعاته، وذلك حينما يلعبها داخل موقف اللعب. أما إذا عَبَّر عنها خارج هذا الإطار، فإنها يمكن الحكم عليها باعتبارها اضطرابات سلوكية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Recent Posts